التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٦, ٢٠١٣

الدوائر في الجزائر

إنه لمن العجب العجاب و الغرابة التي تقتل الأفكار و توحل الرغبة في التطوير و التحسين في الطين العفن لتدك بها إلى قعر الحرمان و اللامبالاة دكا مدقعا حين ينتابك الحسد و تغمرك الغيرة .و تجعل من المقارنة شبه مستحيلة إن لم أقل أنها مستحيلة استحالة جلية حين تحاول أن تسنتنج و تجد أن الاستنتاج عقيم لما يحدث من حولك.. هذه المقدمات من المفردات التي تدل على الاحتقان و الغضب و الرغبة الجامحة في البكاء بل في العويل و الصراخ كلها من أجل وصف ظروف الدواوير.. الجزائر كاملة من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق و من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب قرية كبيرة ما عدا بعض الولايات الكبيرة المعروفة لا تفوق أربع أو خمس ولايات إن حددنا نوعية التطور الركيك الذي تشهده..الزائر لبلديات و دوائر ولايات الجزائر يحدث نفسه كالمجنون و يتساءل: أليست الجزائر دولة غنية تملك من مخزن النفط و الغاز ما لا يعلمه إلا الله و يعلم بعضا منه أصحاب البطون الكبيرة و النظارات الرايبن الفاخرة؟ أليست الجزائر قارة في مساحتها عظيمة في تاريخها و عروس متربعة على عرش الموقع الاستراتجي من الشمال إلى الجنوب؟ أليست دولة تطل على البحر الأبيض ا

إيقاع الحب

الحب... و من منا لا يعرف الحب؟ و من منا لم يحب ؟ كلنا نعرفه ماهو و كلنا أحببنا و نحب و سوف نحب ما دام فينا عرق ينبض بالحياة نبضا و ما دامت قلوبنا تدق إيقاعا متناغما و ما دام الأكسجين ينصب إلى شراييننا صبا .... فالحب هام في تعريفه الشعراء هياما أدى بعضهم إلى الخبل به و الجنون. و ضاع في البحث عنه العلماء العلمانيون منهم و المتصوفون ضياعا مشردا بهم إلى عوالمه الشاذة و المصطنعة بغير حق ما أنزل الله بها من سلطان. و غرق في بحور الحب الواهمة المراهقون و المراهقات و قد غاصوا في أعماقها غوصا كئيبا أدى بعضهم إلى الإنتحار. و زد على هذا أو أنقص منه. فمن وجد الحب و أدى به إلى متاهات مغلقة ليس فيها مسالك و لا أبواب للخروج فلم يعرف الحب أبدا و لم يذق طعمه الذائع في الحلاوة يوما و لم يعش بين أحضان لحظاته مطلقا و إن لم يقم و يستقيم على الطريقة الجمالية في البحث عنه فلن يقع عليه دهرا. الحب...نجع في تعريفه المحبون حقا و التمسوا طريقة الهداية في إيجاده فانتهوا إليه و ضموه في صدورهم ضما محببا إلى من كانت فطرته السليمة حية ترزق و لم يقتلها بخنجر الألاعيب و الغواية قتلا بشعا. الحب يا جماعة موجود

الشخصية المبللة بقلم سهيلة سعدوني

البحث في أجوبة عن أسئلة لم تطرح أو الغوص في متاهات الأعذار و التبريرات التي ليس لها دافع قد يكون جنونا لبعضنا و لكنه للبعض و البعض الكثير شيء عادي و بديهي هم أصحاب الشخصية المبللة. سميتها الشخصية المبللة لأنها تشبه قطعة خبز مبللة فأنت لا تستطيع أن تمسك بها و لا أن تحملها أو تتكبد عناء حملها لأنها لا محالة ستتمزق. من خلالي تدريبي للغة الانجليزية لمن نسميهم( كبار ) بين قوسين اكتشفت تنوعا و اختلافا عجيبا غريبا للنفس البشرية. هذا جميل و لكن بعض الشخصيات تتثير فيك الدهشة لدرجة أنك تمسك عن الكلام فلا الحوار ينفع و لا النقاش يستجدي نفعا و لا حتى السؤال ما الأمر يرضي فضولك.. هذه صفات الشخصية المبللة التي ينفطر قلبها انفطارا مهولا حزنا و هما إذا لم ترد عليها سلاما في الدردشة.. و يندب جبينها عرقا متصببا احتقانا و غضبا إذا نسيت أن تعلق على ما كتبت.. و ينكسر خاطرها انكسارا و انشقاقا ألما و حسرة لأنك نسيت أن تشكرها على صنيع صغير أو على كلام بليد أو حتى على ايماءة منها ركيكة. الغريب و المدهش في هذه الشخصية أنها ستهاجمك هجوما محارب حاقد.. و تقسو عليك قسوة عدو كاره و تحملك أضرار طوف

حين تنقلب الصورة راسا على عقب لسهيلة سعدوني

par Souheyla Sadoun, lundi 7 janvier 2013, 13:49 · طوال سنوات كنت أحاول أن أنجح في تغيير هذه الشخصية أو على الأقل ايصال فكرة أن الدين يسر و سهل قدسهله الله علينا فليس علينا من حرج لنلتزم به أو أن تكون عندنا خلفية دينية ملتزمة في عصرنا هذا.. و لكن هذه الشخصية كانت ترفض الاستماع و تصد أي دعة الى الله من قبلي و تتذرع بذريعة أنه لا يمكننا أن نعيش متوازنين بين الالتزام و بين الفتن الحاصلة في مجتمعاتنا و من بين القضايا التي تناقشنا فيها كثيرا و مرارا قضية الاختلاط في حفلات الاعراس فكانت نظرتي و لازالت أنها ليست مقبولة أبدا حتى و لو أدى هذا الى أن ينزعج أو يأخذ على خاطره القريب و الصديق كنت أقول أن هناك بديل أن تأخذي بالهدية و تذهبي للتهنئة هذه من ديننا لا ضير في ذلك بل هو أزكى و أطهر..و لكن أن تذهبي الى حفلة تبدأ بعد صلاة العشاء على رقص و عري و اختلاط و بلاوي زرقاء فهذا ما لا يقبل به الدين و لا تقبل به النفس السوية حتى و إن كانت غير ملتزمة أو متدينة.. طبعا كالعادة الرد من الطرف الآخر كان رافضا مختلفا بذرائع عديدة و طويلة و ماذا عن حفلة عرس لأاخ أو أخت مالعمل في ذلك و كيف و من يقول هذ