الحياة لنا و علينا لنا عندما نعرف كيف نتحكم فيها فتمشي على هوانا و علينا اذا تحمت فينا و اصبحت هوانا فكثير منا يعيش في هذه الدنيا دون أن يعرف حقيقتها حتى و إن زعمنا أننا نعرف و لكننا نصطدم بمشغالها و أعبائها الكثيرة من حيث لا ندري و تكدر علينا سعادتنا لأن الدنيا هي فعلا ملعونة و ملعون ما فيها إلا اكسير السعادة ألا و هو ذكر الله تعالى .. فذكر الله تعالى هو جنة الدنيا التي تؤدي بنا إلى جنة الآخرة. أنا أحيانا كثيرة أحس بالضيق و الحزن يعتريني من كل حدب و صوب و تضيق علي نفسي و ينزل علي الهم كالغيث الثجاج يريد قتلي في بركة من الدمار النفسي و الجسدي...إلا أن الإيمان بالله تعالى و معرفة و إدراك حقيقة الدنيا يزيح عني الهم و الغم..فأراني أتجه إلى فتحة النور في هذا الطريق المظلم و أردد أملا و رجاءا و عبادة كلمات ذكر رقراقة تفتح صمام قلبي لأجد نفسي مرتاحة مطمئنة.. ما أشد وقع ذكر الله على النفس و على الجسد معا.. سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم و لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظلمين برد و سلام عاجلين ينزلان على القلب حينما نحس بثقل ذنوبنا...لاحول ولاقوة إلا بالله و حسبي الله لا إلاه إل
ليس بالسهل أن تراق الكلمات بعنف...