مقالتي لهذا اليوم من نوعها فريدة و على شكل حدوثة أقص ما جرى فيها من أحداث عديدة... كل شيء بدأ بطفلين يلعبان: أنس و مروان...بكرة القدم مستمتعان.. لبعضهما البعض الكرة يمرران.. و إذ بأنس يسجل هدفا عن جدارة.. غضب مروان و اتهمه بالغش و الشطارة..لكن أنس دافع عن هدفه و ووصفه بإنه استحقاق و شطارة..تجادلا الصغيرين فوكز مروان أنس و أسقط على الحصى فجرحت و نزفت ذراعه اليمنى.. قام أنس يبكي متكئا على يديه اليسرى و صعد لبيتهم صارخا: وا ماماه.. فتحت سليمة أم أنس و الفزع يغمرها..سألت عما حدث لقرة عينها..اخبرها بما فعله به مروان..لم تستطع الكتمان و راحت تدق الباب دقا على كريمة أم مروان..تبادلتا الجارتين كلمات فضيعةو اتهمتا بعضهما باتهامات شنيعة ليس لها أية علاقة بما حدث لولديهما مروان و أنس و حمي الوطيس و راحتا تنكشان في الماضي و كأنه متنفس.. احمرت كريمة غضبا و نصحت بتهكم و سخرية بسخاء أن تهتم بشؤون زوجها مصطفى زير النساء..تعالت الأصوات في السماء و لم ينفض النزاع إلا بتدخل جارات الخير.. دخلت سليمة أم أنس إلى بيتها تجري للهاتف تطلب زوجها مصطفى..ما إن رد هذا الأخير حتى انهالت عليه زوجته بالصر
ليس بالسهل أن تراق الكلمات بعنف...