التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ١٣, ٢٠١٤

ترتيب

ترتيب أحيانا من التقديرات الإلهية حتى لا أقول من الصدف لأنني قطعا لا أؤمن بالصدف و لكن ليس هذا مقام كلامي..من تقدير الإله أن يقع في يوم واحد أكثر من حدثتين كبيرين أو مهمين في حياة الانسان أو في حياة الشعوب حتى نلتفت ربما لأعظمها شأنا أو لي علمنا الله سبحانه و تعالى فن إدراة الأولويات أو ما يسمونه شرعا فقه الأولويات. أو ربما ليذكرنا الله سبحانه و تعالى أننا لم نخلق هملا و إنما نحن طوال حياتنا على وجه هذه الأرض من حال إلى حال، و من بلاء إلى بلاء، من امتحان إلى امتحان. لكن... يا إلهي لكن ماذا؟ أيعقل أن أتفلسف مرة ثانية و أحاول أن أرضي هذا الحنق الكامن بداخلي و أخرجه بكلماته كما ينطقها الآن في راسي بــ: c'est de la*******; m....espèce de.... طبعا لا.. سألتزم اللياقة و اللباقة و حتى الأناقة كي لا يتشتت فكري. ماذا كنت أقول؟؟ آه.. الأولويات. و لنغير تعريفها و نقول الأحداث و اهتمام الشعوب العربية بها حتى نوازن بين العقول و المفاهيم!! في الساعات القليلة الماضية حدثت أحداث كثيرة عبر العالم منها- على غير ترتيب -  1- كأس ملك اسبانيا و فوز فريق ريال مدريد- الويل ثم الويل إن أ
" لا أريد أن اصبح رساما، ساصبح كاتبا"   بهذه الجملة انتهت إقامتي في اسطنبول بعد شهر من التجوال العميق في ساحاتها و أزقتها و ظلمتها  و كآبتها، تجولت بين قصور السلاطين و ياليات البشاوات و الأثرياء. لمست السوداوية و تلقّيت عدوانية الحزن و الأسى و التشتت بعنف رهيب. كرهت رائحة اسطنبول و أحببتها أيضا. ذكرني أورهان باموق و هو يحكي عن مدينته بطريقة شعرية حزينة بعيدا عن الشوفينية القومية   و الزيف و النفاق التي عادة ما ينتهجها بعض الكتاب في رسم مدنهم. ذكرني بمدينتي وهران التي كلما كرهتها أحببتها و كلما رغبت في هجرانها اشتقت إليها. أن تكبر بين المتناقضات التي تغزو المدينة فهذه هي قمة الحزن و الأسى و إنها لتترك شرخا غير مفهوم في التعاطي مع المدينة. و قد فهمت كل كلمة بل كل حرف خطه أورهان باموق عن اسطنبول بصفة خاصة و تركيا بصفة عامة. أشدها ألما أن تجد نفسك تكبر بين متناقضين و لا تعرف إلى أيهما تنتمي هل إلى بقايا الحضارات العربية الاسلامية أم إلى عفاريت التغريب التي تهجم عليك من كل حدب و صوب. أن تعيش في مدينة تتجاذب فيها أشباح الماضي الأصيل و عفاريت الحاضر الغريب فهذا يعدّ من أصعب