التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٩, ٢٠١٤

شعاع الأمل

هكذا أسميت كتاب رويدة عويس أفتح الودع، فهو عبارة عن مقالات و خواطر تشعّ أملا و تصدر أصوات مبهجة للعيش بسعادة. الكتاب يقع في 110 صفحة تحتوي..عنوانا لكل مقالة أو خاطرة حاولت فيها الكاتبة و المفكرة رويدة عويس أن تشارك القرّاء بما جادت به قريحتها من معان راقية و مفاهيم فكرية مبدعة بالتطرق إلى مواضيع مختلفة في جوانب الحياة، مواضيع تتعلق بالتنمية البشرية و الإرشاد النفسي. الأسلوب الذي اعتمدته الكاتبة في مقالاتها يتباين من سلسل بسيط و مفهوم للغاية إلى عميق و معقد و يحتاج إلى تركيز عقلي و بذل جهد فكري لفهمه. و قد تعمّدت الكاتبة ذلك و هذا ذكاء منها لأنني فهمت أنها تريد أن يقرا كتابها أو توصل فكرتها لعدد كبير من القراء على اختلاف مستويات استيعابهم الفكرية. اعتماد القصص الواقعية التي شهدتها الكاتبة و بعض الاقتباسات من حيوات المشهورين التي استشهدت بها أضفى رونقا و لطّف التعقيد في بعض المواضيع و ليّن ربما التكرار لبعض العبارات التي تغيّرت في الصيغ و لكنّ المعنى بقي موجودا و مكرراّ و لكن ليس بالكثير. شيئان فقط لم يروقا لي هو التحدث بضمير هو و ليس هي، مع أن الكاتبة امرأة

أحابيل الشيطان

أحابيل الشطيان بعد أسبوع من المعاناة و التقلّبات المزاجية أنهيت رواية قواعد العشق الأربعون و بيدي سبعة قصاصات تحوي نقاطا و أفكار استنبطتها من الكتاب و هي كثيرة جدا، ولكنني سأحاول قدر المستطاع أن أدرجها بالترتيب الذي كتبته و أن أمحصّها و أحلّل الأهم منها حتى لا يتحوّل مقالي إلى جريدة. 1-   عنوان الرواية هو قواعد العشق الأربعون رواية عن جلال الدين الروميّ و بداخلها رواية بعنوان " الكفر الحلو" و هذا كان متعمّدا من الكاتبة التركية لأنّها تؤمن بالباطنية، الباطنية التي تحدّثت عنها طوال الرواية في شخصياتها و أحداثها و قواعدها. فالعنوان الأول يجذب القرّاء و أقطع يدي إن لم يكن جلّ من قرؤوا الرواية كان دافعهم العنوان و معرفة كيف يوقعون من يحبونهم في العشق !! . و هذا ما أردته الكاتبة تماما و قد نجحت فيه. أمّا نيّتها فهي أن توقعهم في متاهات التفكّر الشاذ و التأمّل اللاّمنطقي للدين عبر العنوان الثاني للرواية الداخلية و هو " الكفر الحلو" .و أنا بدوري تأمّلت ذكاءها الذي يشبه لحد كبير دهاء و مكر اليهود حين يخططون و يرسمون للإيقاع بأعدائهم ) نحن و غيرنا ( بتقديم شراب الب