هكذا أسميت كتاب رويدة عويس أفتح الودع، فهو عبارة عن مقالات و خواطر تشعّ أملا و تصدر أصوات مبهجة للعيش بسعادة. الكتاب يقع في 110 صفحة تحتوي..عنوانا لكل مقالة أو خاطرة حاولت فيها الكاتبة و المفكرة رويدة عويس أن تشارك القرّاء بما جادت به قريحتها من معان راقية و مفاهيم فكرية مبدعة بالتطرق إلى مواضيع مختلفة في جوانب الحياة، مواضيع تتعلق بالتنمية البشرية و الإرشاد النفسي. الأسلوب الذي اعتمدته الكاتبة في مقالاتها يتباين من سلسل بسيط و مفهوم للغاية إلى عميق و معقد و يحتاج إلى تركيز عقلي و بذل جهد فكري لفهمه. و قد تعمّدت الكاتبة ذلك و هذا ذكاء منها لأنني فهمت أنها تريد أن يقرا كتابها أو توصل فكرتها لعدد كبير من القراء على اختلاف مستويات استيعابهم الفكرية. اعتماد القصص الواقعية التي شهدتها الكاتبة و بعض الاقتباسات من حيوات المشهورين التي استشهدت بها أضفى رونقا و لطّف التعقيد في بعض المواضيع و ليّن ربما التكرار لبعض العبارات التي تغيّرت في الصيغ و لكنّ المعنى بقي موجودا و مكرراّ و لكن ليس بالكثير. شيئان فقط لم يروقا لي هو التحدث بضمير هو و ليس هي، مع أن الكاتبة امرأة
ليس بالسهل أن تراق الكلمات بعنف...