القراءة شيء ممتع للغاية فهي تنسحب إلى داخل الروح فإما تغنيها و ترفع بها برقي الفكر و سمو الهدف فتجعل النفس تتغير شيئا فشيئا إلى أحسن الحالات و تتقدم نحو نضج فعال الذي يؤثر بدوره في المجتمع و إمّا تتدحرج الروح و الفكر معا من على جرف الريبة و الحيرة و التذبذب بين ما هو صحيح و ما هو خاطئ. فقد تعلمت من مطالعتي الكثيرة التي ورثتها عن أبي حفظه الله أمورا عديدة تتباين من حيث المواضيع التي تطرحها هذه الكتب التي أنتقيها لأقرأها بهدف واحد و هو التعلّم و الرقي بالفكر. و بعد أسفاري الكثيرة و مازلت أسافر بين طيّات الكتب وصلت إلى استنتاج عظيم و كبير و مهم بقدر أهميّة القراءة و هذا الاستنتاج قد كتب عليه هو الآخر كتب كثيرة و خاض فيه علماء فكر و فلاسفة و إصلاحييون عدة و لكنني فخورة بأنني توصلت إليه بنفسي و بمجهودي الخاصّ و لو كان ذلك متأخرا. و قد كتبت على محرك البحث سؤال: ماذا أقرأ؟ و وجدت لائحة طويلة من المواضيع في المنتديات و غيرها تعلّم القارئ كيف يقرأ و ماذا يقرأ و لعلّ أكثر الكتب انتشارا في هذا المجال على الأقل في العالم الاسلامي هو كتب الدكتور طارق السويدان في هذا
ليس بالسهل أن تراق الكلمات بعنف...