القراءة شيء ممتع للغاية فهي تنسحب إلى داخل الروح فإما تغنيها و ترفع بها برقي الفكر و سمو الهدف فتجعل النفس تتغير
شيئا فشيئا إلى أحسن الحالات و تتقدم نحو نضج فعال الذي يؤثر بدوره في المجتمع و إمّا تتدحرج الروح و الفكر معا من على جرف الريبة و الحيرة و التذبذب بين ما هو صحيح و ما هو خاطئ.
فقد تعلمت من مطالعتي الكثيرة التي ورثتها عن أبي حفظه الله أمورا عديدة تتباين من حيث المواضيع التي تطرحها هذه الكتب التي أنتقيها لأقرأها بهدف واحد و هو التعلّم و الرقي بالفكر. و بعد أسفاري الكثيرة و مازلت أسافر بين طيّات الكتب وصلت إلى استنتاج عظيم و كبير و مهم بقدر أهميّة القراءة و هذا الاستنتاج قد كتب عليه هو الآخر كتب كثيرة و خاض فيه علماء فكر و فلاسفة
و إصلاحييون عدة و لكنني فخورة بأنني توصلت إليه بنفسي و بمجهودي الخاصّ
و لو كان ذلك متأخرا. و قد كتبت على محرك البحث سؤال: ماذا أقرأ؟
و وجدت لائحة طويلة من المواضيع في المنتديات و غيرها تعلّم القارئ كيف يقرأ
و ماذا يقرأ و لعلّ أكثر الكتب انتشارا في هذا المجال على الأقل في العالم الاسلامي هو كتب الدكتور طارق السويدان في هذا المضمار منها كتاب ماذا تقرأ و كتاب كيف تقرأ..كنت أشعر بسعادة غامرة و أنا أحمل الكتاب..لكنني و قبل أن أبدا في قراءته رغبت في كتابة هذه الفضفضة الشخصية في الاستنتاج الذي توصلت إليه و لو أنه متأخر بعض الشيء و هو أن بعض الكتب قد تدمّر الشخصية و تردها أسفل سافلين و هذا معلوم و بعض الكتب تترك في قارئها الذي بدأ لتوّه ممارسة هواية المطالعة
و الذي اختارها عشوائيا تترك في نفسه شك و ريبة قاتلين و يبدأ في التفلسف
و يهجم عليه إبليس لعنه الله و جميع مردته من الإنس و الجنّ بالوسوسة السؤالية إن صحّ التعبير فتجده يطرح على نفسه أسئلة حيث لا يوجد هدف نبيل منها و هنا أتذكر قول الله سبحانه و تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ . قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ .} [سورة المائدة:و قد يدخل هذا القارئ المسكين إلى متاهات علم الكلام و الفلسفة العفنة و ليس هذا مقام كلامي و لكنني أريد أن أوصل فكرة و هي أن من تربّى و شبّ على الدين و على الإيمان و على الشريعة الإسلامية و ما تريده منّا و تشبّع بالعقيدة و قرأ السيرة و تشرّب التفسير الميسر فلن يجد بحول الله و قوّته لطريق الحيرة سبيلا ذلك لأنّه يعرف ما يجب عليه و هذا ليس معناه أن يتابع قراءة الكتب التي لا يريد أصحابها منها إلا الدعوة إلى الضلال
و الانحراف من خلال إرساء أفكار العلمنة القبيحة عبر سطور كلماتهم بطريقة ضمنية.
و لو كان ذلك متأخرا. و قد كتبت على محرك البحث سؤال: ماذا أقرأ؟
و وجدت لائحة طويلة من المواضيع في المنتديات و غيرها تعلّم القارئ كيف يقرأ
و ماذا يقرأ و لعلّ أكثر الكتب انتشارا في هذا المجال على الأقل في العالم الاسلامي هو كتب الدكتور طارق السويدان في هذا المضمار منها كتاب ماذا تقرأ و كتاب كيف تقرأ..كنت أشعر بسعادة غامرة و أنا أحمل الكتاب..لكنني و قبل أن أبدا في قراءته رغبت في كتابة هذه الفضفضة الشخصية في الاستنتاج الذي توصلت إليه و لو أنه متأخر بعض الشيء و هو أن بعض الكتب قد تدمّر الشخصية و تردها أسفل سافلين و هذا معلوم و بعض الكتب تترك في قارئها الذي بدأ لتوّه ممارسة هواية المطالعة
و الذي اختارها عشوائيا تترك في نفسه شك و ريبة قاتلين و يبدأ في التفلسف
و يهجم عليه إبليس لعنه الله و جميع مردته من الإنس و الجنّ بالوسوسة السؤالية إن صحّ التعبير فتجده يطرح على نفسه أسئلة حيث لا يوجد هدف نبيل منها و هنا أتذكر قول الله سبحانه و تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ . قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ .} [سورة المائدة:و قد يدخل هذا القارئ المسكين إلى متاهات علم الكلام و الفلسفة العفنة و ليس هذا مقام كلامي و لكنني أريد أن أوصل فكرة و هي أن من تربّى و شبّ على الدين و على الإيمان و على الشريعة الإسلامية و ما تريده منّا و تشبّع بالعقيدة و قرأ السيرة و تشرّب التفسير الميسر فلن يجد بحول الله و قوّته لطريق الحيرة سبيلا ذلك لأنّه يعرف ما يجب عليه و هذا ليس معناه أن يتابع قراءة الكتب التي لا يريد أصحابها منها إلا الدعوة إلى الضلال
و الانحراف من خلال إرساء أفكار العلمنة القبيحة عبر سطور كلماتهم بطريقة ضمنية.
أكتب هذه الكليمات بعد أن قرأت عن كاتب جزائري حاز العديد من الجوائز و بعد أن سألت الكثير من صديقاتي عنه أخبرنني أنه مشهور و معروف و و و..فقلت لما لا أنتقي إحدى رواياته و أرى ما القضية التي يحملها على عاتقه و يخطها في كتبه..و فعلا اخترت واحدة و بدات القراءة لأصدم صدما مقيتا و لتعقد دهشة التحقير و الازدراء لساني بالكلمات الكفرية
حرفيا المكتوبة في صفحات الكتاب..هذا الكاتب الذي حاز عديد الجوائز العربية
و الدولية و يدرس في الجامعة!!!!!...طبعا تركت الكتاب من أول فصل وشعرت بالآسى و الحزن الشديدين حين رأيت صفحته على الفايسبوك و قد بلغت عددا كبيرا من معجبيه...
قد يكون هذا موضوع مألوف و متداول و لكنني على الأقل كتبته بنظرة قارئة..
و الدولية و يدرس في الجامعة!!!!!...طبعا تركت الكتاب من أول فصل وشعرت بالآسى و الحزن الشديدين حين رأيت صفحته على الفايسبوك و قد بلغت عددا كبيرا من معجبيه...
قد يكون هذا موضوع مألوف و متداول و لكنني على الأقل كتبته بنظرة قارئة..
كتبته سهيلة سعدوني