التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ٨, ٢٠١٣

فصل من رواية..في حضرة الأوراق

تونس مطرها لا يشبه الغيث الذي ينزل في الجزائر.. فيه طعم المالح الحلو  و لون لازوردي خلاب..نزلت زخات من سماء تونس تلك الأمسية..رقيقة جدا لدرجة أنها لا تكاد تظهر للعيان.. كنت خارجا أكتشف تلك النواحي القريبة..قلب العاصمة دقاته متسرعة تنبض بالحياة.. تهيأت شوارعها لسهرات الليل حتى إن عبقها ليشم من مكان سحيق.. متمسكة بالحياة تنثر ورود الاستمتاع لحد الشهق..هذه مدينتي التي أريد.تلك المدينة التي كانت في ذاك الوقت القريب البعيد... هرولت أفكار جنونية كلمح البصر في قشرتي المخية تخيلت نفسي أعيش في تونس..... التونسيون عاشقون متيمون.. عاشقون للعشق و لأهله.. أينما وقعت عيني تحسست بمستقبلاتها البصرية العناق و الضحك و الطلعة البهية..نساء كانوا أو رجالا..رأيتهم          و فيهم فن الإغواء بالحياء ممزوج حركاتهم و مشيهم و كلامهم.. يا إلهي !!! ... كلامهم قطعة حلوى وردية تتسايل عليها لعاب المتيمين.. ركزت كثيرا في كلامه هذا و ذاك و استرقت السمع لمحادثات هذه و تلك و تلصصت على شيفرات لغة المحبين... لكنة تذوب برفق كالثلج الأبيض إذا أطلت عليه نجمة الشمس الكبيرة بدفء تداعبه به.. كل كلمة من

الفشل في العمل

إذا كنت تشعر أنك لا تحقق النجاح الكافي في مجال العمل، فعليك أن تقرأ الموضوع التالي لتتعرف على أسباب ذلك.. 1- اختلاق الأعذار بشكل دائم: اذا كنت دائما تبحث عن مبررات أو أعذار لمواجهة المواقف المختلفة من خلالها، بدلا من التحلي بالشجاعة الكافية ومواجهة نتائج تصرفاتك، فأنت على الأرجح تعاني من مشكلة كبيرة تجعلك تقف دائما في نفس النقطة ولا تنطلق منها للمرحلة.. كما أن كثرة اعتمادك على المبررات سيجعل الآخرين يفقدون الثقة بقدراتك ويتجنبون الاستعانة بك او الاعتماد عليك عندما تطرأ أي مشكلة. 2- الاهتمام كثيرا برأي الآخرين بك: صحيح أن رأي الآخرين قد يكون له مردود إيجابي اذا كان يتضمن نقدا موضوعيا، لكن الاهتمام الزائد بما يظنه الآخرون عنك قد يجعلك لا تنفذ مهامك على النحو الأكمل خوفا من اثارة غضب هذا او احراج ذاك أو التسبب في حزن ثالث. لا تحاول أن تلتفت كثيرا للآراء السلبية أو محاولة تصحيح انطباعات الآخرين عنك بالكلام.. اجعل عملك ومنجزاتك هما عنوان شخصيتك الحقيقية. 3- عدم استغلالك الفرص التي تسنح لك: اذا كنت ستتعامل بتكاسل وعدم اكتراث مع كل

وفاء بوعد

وفــــاء بوعد لم تكن ليلي ترغب أن تستوعب حقيقة نجاحها في شهادة الباكالوريا لأنها و ببساطة أرادت أن تعيش في سكرات النشوة بفرحتها العارمة... أكثر من 13 سنة و هي تنتظر هذه الفرصة..هذه المناسبة..هذه السعادة الغامرة فبالنسبة لها النجاح في شهادة التعليم الثانوي هو خطوة إلى الأمام لتحقيق الأهداف و الأحلام و ما أكثرها.. تفتخر أمام بنات عمها و عمتها بأنها أحسن منهن مستوى و أجمل و أبهى.. -          و كم معدلك؟ -          14.56 عمتي.. تفتخر لأن ابنة عمتها هذه بالذات لم تفلح حتى في أخذ شهادة التعليم الأساسي.. -          و ماذا ستدرسين في الجامعة؟ -          محتارة بين ثلاث اختيارات.. -          و ما هي؟ -          علم الاجتماع ، علم النفس و ترجمة.. اختصاص ترجمة بالذات كان حلم عمتها لابنتها.. تحس العمة بحموضة رقيقة و لا تقدر على المجاملة هنيهة ثم تقيم ظهرها و تبدي ابتسامة ليس لها لون.. -          أليس علم النفس أفضل هكذا تصبحين طبيبة نفسانية؟؟.. تريد ليلى أن تظهر لعمتها أنها تفهمها كثيرا.. -          أظن أنني أ