التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الفشل في العمل

إذا كنت تشعر أنك لا تحقق النجاح الكافي في مجال العمل، فعليك أن تقرأ الموضوع التالي لتتعرف على أسباب ذلك..
1- اختلاق الأعذار بشكل دائم:
اذا كنت دائما تبحث عن مبررات أو أعذار لمواجهة المواقف المختلفة من خلالها، بدلا من التحلي بالشجاعة الكافية ومواجهة نتائج تصرفاتك، فأنت على الأرجح تعاني من مشكلة كبيرة تجعلك تقف دائما في نفس النقطة ولا تنطلق منها للمرحلة.. كما أن كثرة اعتمادك على المبررات سيجعل الآخرين يفقدون الثقة بقدراتك ويتجنبون الاستعانة بك او الاعتماد عليك عندما تطرأ أي مشكلة.

2- الاهتمام كثيرا برأي الآخرين بك:
صحيح أن رأي الآخرين قد يكون له مردود إيجابي اذا كان يتضمن نقدا موضوعيا، لكن الاهتمام الزائد بما يظنه الآخرون عنك قد يجعلك لا تنفذ مهامك على النحو الأكمل خوفا من اثارة غضب هذا او احراج ذاك أو التسبب في حزن ثالث.
لا تحاول أن تلتفت كثيرا للآراء السلبية أو محاولة تصحيح انطباعات الآخرين عنك بالكلام.. اجعل عملك ومنجزاتك هما عنوان شخصيتك الحقيقية.

3- عدم استغلالك الفرص التي تسنح لك:
اذا كنت ستتعامل بتكاسل وعدم اكتراث مع كل فرصة تتاح لك لتطوير مهاراتك أو التقدم خطوة في الهرم الوظيفي، فإنك ستظل دوما في نفس المكان.
عليك أن تحاول استغلال كل فرصة تتاح لك سواء كانت دورة تدريبية أو جلسات عمل أو دراسة مجالات اضافية مكملة لمجالك الأصلي.

4- الخوف:
التردد والخوف هما عدوا الإبداع. قد تكون لديك أفكار رائعة لتطوير عملك وتحقيق المزيد من النجاح والأرباح، ولكن خوفك وترددك يجعلان هذه الأفكار كامنة برأسك أو حبيسة الأدراج.
تحلَ بالشجاعة لعرض هذه الأفكار على مدرائك ومناقشتها أملا في اقناعهم بمدى جودتها بالنسبة لمجال عملك وقدرتها على تحقيق مزيد من النجاح.

5- القناعة بالعادي والمألوف:
اذا لم تكن شخصا طموحا فإنك سترضى بكل شيء أقل من المستوى المأمول، لأنك لا تسعى للتطوير من نفسك ولا اكتساب مهارات وخبرات تؤهلك للتقدم في مهنتك.

6- ألا يصيبك الضيق والحزن من وضعك الحالي:
اذا كنت تتعامل مع تقدم جميع المحيطين بك رغم بقائك في نفس النقطة بنوع من الراحة والقبول، فإنك بالتأكيد لا تسعى للنجاح. بالطبع أنت لا تشعر بالضيق بسبب تفوقهم لأنك بالتأكيد لا تبذل أي مجهود في منافستهم بشرف ومواكبة تطورهم حتى تصبح أهلا للنجاح والترقي.

7- تخشى التخطيط لنفسك:
اذا كنت تشعر أنك لن تتقدم أبدا في حياتك المهنية، فإنك ستجد نفسك دائما تتجنب التخطيط للمستقبل أو وضع أهداف من الصعب عليك الوصول إليها.. وهذا من اكبر معوقات النجاح..
ضع أهدافا مرحلية بسيطة لخدمة هدف نهائي أشمل.. وتأكد أنك بتحقيقك هذه الأهداف الصغيرة تصبح أكثر قربا من هدفك الكبير.

8- اذا لم تكن تتابع معارفك باستمرار:
عندما يعجز الموظف عن الاحتفاظ بعلاقات ودية بمن تربطه بهم علاقات عمل. سواء داخل المؤسسة أو خارجها، فإنه يعزل نفسه بذلك عن دائرة الأضواء وبالتالي يتم تجاهله وتناسيه في كل مناسبة مما يجعله واقفا في نفس النقطة دون أي تقدم.

9- أن تستمع للهدامين:
اذا كانت لديك أفكار رائعة لكنك استشرت فيها الأشخاص الهدامين، فإنهم سيستخفون بك ويقللون من قيمة أفكارك ويفقدونك الثقة بنفسك وبقدراتك، مما سيجعلك منطويا ومحتفظا بأفكارك دون ان تحاول وضعها في حيز التنفيذ.. مما يحرمك من نجاح أنت أولى به.

10- أن تتعامل مع عملك دون حب:
اذا كانت نظرتك لعملك على أنه المكان الذي تقضي به بضع ساعات كي تحصل في نهاية الشهر على مبلغ ما تستغله في الإنفاق على نفقاتك.. فأنت تنظر لمهنتك نظرة قاصرة ومحدودة جدا.

يفترض أن تنظر لعملك على أنه المحدد لشخصيتك والوسيلة التي تحقق من 

خلالها كل أحلامك وتحصل على الرضا الذاتي.


منقوووووووووووووول

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أحابيل الشيطان

أحابيل الشطيان بعد أسبوع من المعاناة و التقلّبات المزاجية أنهيت رواية قواعد العشق الأربعون و بيدي سبعة قصاصات تحوي نقاطا و أفكار استنبطتها من الكتاب و هي كثيرة جدا، ولكنني سأحاول قدر المستطاع أن أدرجها بالترتيب الذي كتبته و أن أمحصّها و أحلّل الأهم منها حتى لا يتحوّل مقالي إلى جريدة. 1-   عنوان الرواية هو قواعد العشق الأربعون رواية عن جلال الدين الروميّ و بداخلها رواية بعنوان " الكفر الحلو" و هذا كان متعمّدا من الكاتبة التركية لأنّها تؤمن بالباطنية، الباطنية التي تحدّثت عنها طوال الرواية في شخصياتها و أحداثها و قواعدها. فالعنوان الأول يجذب القرّاء و أقطع يدي إن لم يكن جلّ من قرؤوا الرواية كان دافعهم العنوان و معرفة كيف يوقعون من يحبونهم في العشق !! . و هذا ما أردته الكاتبة تماما و قد نجحت فيه. أمّا نيّتها فهي أن توقعهم في متاهات التفكّر الشاذ و التأمّل اللاّمنطقي للدين عبر العنوان الثاني للرواية الداخلية و هو " الكفر الحلو" .و أنا بدوري تأمّلت ذكاءها الذي يشبه لحد كبير دهاء و مكر اليهود حين يخططون و يرسمون للإيقاع بأعدائهم ) نحن و غيرنا ( بتقديم شراب الب

قراءة لمسرحية كل شيء في الحديقة لجايلز كوبر

في حياتي كلها لم أقرأ إلا مسرحيتين الأولى كانت بعنوان la sauvage   أي المتوحشة لكاتبها جون أنوويل و ذلك حين كنت أقضي أيام العطلة الصيفية في منزل جدتي حيث كنت أنكبّ على مطالعة كتب الجيب الصغيرة جلّها لكتاب فرنسيين كان خالي يكسبها لعشقه للأدب الفرنسي. و الثانية هذه المسرحية بعنوان everything in the garden  للكاتب البريطاني جايلز كوبر و ما دفعني لقراءتها هو حديث صديقتي البرازيلية أنيتا الواقعة في غرام الأدب الانجليزي و خاصة المسرحيات عنها. المسرحيات التي أفضل مشاهدتها و لا أهتم كثيرا بقراءتها ذلك لأنني أشعر أنني سأصاب بالملل حين أنكبّ على قراءة حوار لا ينتهي من حيث أنه لا يوجد سرد للأحداث و غير ذلك. المسرحية تجري أحداثها في ضاحية من ضواحي لندن أين يعيش بعض الموسرين الذين بدت عليهم البحبوحة و الأبهة رغم مناصب شغلهم المتواضعة. و بطلا المسرحية هما برنارد و زوجته جيني اللذان يحلمان بشراء بعض الحاجيات و لكنهما لا يملكان المال الكافي لذلك. فتقرر الزوجة جيني أن تضع إعلانا في الجريدة للحصول على عمل الشيء الذي يرفضه برنارد بشدة. و المفاجأة تحدث أو تبدأ حين تزور جيني يهودية تتاجر

قراءة في كتاب: النهضة من الصحوة إلى اليقضة للدكتور جاسم سلطان

معلومات عن الكتاب: الكاتب هو المفكر القطري جاسم سلطان  صاحب مشروع النهضة، و للمزيد من المعلومات عنه و ما يقدمه، أحيل عزيزي القارئ إلى هذا الرابط:  http://www.4nahda.com/user/9 عنوان الكتاب : النهضة من الصحوة إلى اليقضة  و هو الجزء الأول من سلسلة أدوات القادة في مشروع النهضة المجال : فكري تنموي نهضوي عدد الصفحات : 259 المقدمة : اشتملت على نقاط محددة لبدء عملة تناول الموضوع فكريا و وجدانيا، لذلك استعمل الكاتب مصطلحات معينة في مقدمته و هي كالآتي:  الفهم : أي فهم الموضوع من جميع جوانبه، و بالأساس فهم مسألة النهضة و طرح استشكالات عنها لتحديد ماهيتها و كيفية القيام بها. خارطة ذهنية :  تشبه قاعدة البيانات للإلمام بهذه القضية، الملاباسات و المعطيات و الطريق و الأرقام و الأمثال.... ثم عرج الكاتب سريعا على خطة بحثه و التحديات التي واجهها و هو بصدد تأسيس المشروع برمته مشروع النهضة. التمهيد: يبدأ فيه بتعريف النهضة على أنها حركة فكرية عامة منتشرة تتقدم باستمرار في فضاء القرن،  و تطرح الجديد دون قطيعة مع الماضي. و هناك لفظ التنمية التي ستعملها المختصون في مجالا